عالم

احتفال سفارات دول أمريكا الوسطي بذكرى عيد الاستقلال 204

كتب:دكتور فوزى الحبال
احتفالت سفارات دول السلفادور ونيكاراجوا و هيندواس بالأعياد الوطنيه 204 علي استقلالهم في قاعة الشيخة سلوي الصباح المطله علي الخليج العربي بدولة الكويت.
في سابقة دبلوماسية تعكس روح التضامن والارتباط الوثيق بينهم، شهدت الكويت احتفالاً استثنائياً أقامته سفارات دول امريكا الوسطي نيكاراغوا وهندوراس والسلفادور، بمناسبة مرور 204 أعوام على استقلالها.
وتميز الحفل، بعزف النشيد الوطني الكويتي، تبعته الأناشيد الوطنية للدول الثلاث، في مشهد رمزي يجسد عمق الروابط بين تلك الدول من جهة، والتقدير للكويت البلد المضيف، من جهة أخرى.
حضر الحفل نخبة من المسؤولين، في مقدمهم مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين نواف الأحمد، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله المشعل، إلى جانب عدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية،وعدد من الشخصيات العامة.
الدكتور صابر جباره مدرب معتمد،الاعلامي نايف عثمان رئيس رابطه أبناء أسيوط، الصحفي عابدين البرادعي، والاعلامي شوقي محمود بجريدة الصباح.
وقال سفير جمهورية نيكاراغوا، محمد فرارة لاشتر، إن القيادة الكويتية قدمت نموذجا مشرفا في الدبلوماسية الرشيدة والحكمة السياسية، حتى غدت الكويت، بحق، منارة للخير والعمل الإنساني والتعايش وداعماً لمبادئ السلام والعدالة.
وأكد لاشتر أن استقلال دول أميركا الوسطى لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل لحظة تأسيس لحرية الشعوب وإرادتها المستقلة، مشيراً إلى أن نيكاراغوا ماضية في التزامها بدعم جهود تعزيز السلام والتنمية المستدامة.
بدوره، استعاد سفير هندوراس، فرانسيسكو خوسيه هيريرا، محطات من العلاقات الثنائية وقال إن العلاقات الدبلوماسية بين هندوراس والكويت بدأت عام 1972، وأسسنا بعثتنا الدبلوماسية في الكويت عام 2014، لكننا اعترفنا بالسيادة الكويتية منذ عام 1960، ووقفنا إلى جانبها في أصعب لحظاتها خلال 1990–1991.
مؤكداً أن ذكرى الاستقلال تمثل فرصة لتعزيز الروابط مع الحلفاء والأصدقاء حول العالم.
أما سفير السلفادور، خوان كارلوس ستابن بويلات، فأعرب عن تقدير بلاده للكويت المعترف بها عالميًا لدورها في تعزيز السلام، شريك قيّم تتطلع السلفادور إلى تعميق العلاقات معه في مختلف المجالات.
وأضاف أن استقلال السلفادور كان بداية مسيرة شجاعة وتطلعات إلى بناء دولة حرة وذات سيادة، مؤكداً أن بلاده تسير اليوم بخطى واثقة نحو التنمية والتحديث الاقتصادي والابتكار التكنولوجي والاستثمار في البنية التحتية.
يشار إلى أن الحفل الثلاثي ضم معرضاً لأهم منتجات هذه الدول، لتعريف الحضور عليها، ولم يكن مجرد احتفاء بذكرى الاستقلال، بل مناسبة عكست عمق الروابط الدبلوماسية مع الكويت، ورسخت معاني التضامن بين دول أميركا الوسطى التي اجتمعت على أرض الكويت، في أجواء يسودها الفخر والتقدير المتبادل.

اكتشاف المزيد من

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading